- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الحرب والسلام في اليمن.. الواقع والتحديات» في ندوة بمؤسسة الأسبوع المصرية (فيديو)
- تفاصيل ومعلومات عن اغتيال قيادي استخباراتي مقرب من عبدالملك الحوثي
- إب.. المليشيا تُعيين الأطفال كمدراء أمن وإذلال المشائخ والوجهاء أمام شاشة الكاهن
- القطاع الخاص لوكالات الحج والعمرة يكشف أسباب زيادة الأسعار
- عاجل| الموافقة على رحلات تجارية جديدة من مطار صنعاء إلى هذه الدولة
- عدن.. طارق صالح يستقبل المناضل أحمد قرحش
- حفل جماهيري حاشد إبتهاجاً بالعيد الوطني ال32 للجمهورية اليمنية
- رئيس الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يلتقي برئيس لجنة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين المصريين
- قرصنة حوثية في البحر الأحمر ردًا على مصادرة أمريكا كمية من المخدرات
- مسلحون حوثيون يختطفون جندياً في المقاومة الوطنية عقب اقتحام منزله وترويع أسرته في سامع

قالت وكالة رويترز الدولية للأنباء، الخميس 12 مايو 2022، إن الحكومة اليمنية وافقت على السماح لحاملي جوازات السفر المصدرة من جهات حوثية بالسفر لخارج البلاد، متوقعة أن تبدأ الرحلات من المطار الأسبوع القادم.
وأصرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في البداية على أن يكون كل الركاب على رحلات التي كانت مقررة الشهر الماضي من صنعاء للأردن يحملون جوازات سفر مصدرة منها في محاولة لمنع الاعتراف بالحوثيين كسلطة فعلية في صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، وفقًا لما أوردته الوكالة.
واعتبر مراقبون سياسيون، أن ذلك كارثه وسيكون له آثار عكسية على مستقبل الحرب في اليمن، لأن المليشيا الحوثية ستعمل على إصدار آلاف الجوازات لمقاتلين من العراق ولبنان وسوريا باسماء يمنيه وسيتم عبورهم من العراق إلى الأردن ثم صنعاء، لتبدأ بعدها مرحلة اكثر سوادا من القتال في اليمن.
وأوضح الكاتب الصحي والمحلل السياسي محمود الطاهر على صفحته في الفيس بوك، أن ذلك يمهد لأن يكون القتال تحت شعارات طائفيه بحته وتقسيم جديد للساحة الوطنية حسب الجماعات الدينية، كإضافة إلى التقسيم الحاصل كأطراف سياسيه وجهوية وملشاوية.
وأكد الطاهر، أن الحوثي وإيران هو المستفيد من التنازل الحكومي، متوقيعن أن تشهد البلاد بعد ذلك عملية توطين شيعي واسع في مناطق الحوثي كما حدث في العراق وسوريا ومهدت المليشيا بالاستيلاء على الأوقاف والجبال بقانون أصدره برلمان الحوثي غير المعترف به باعتبارها أملاك دولة وفرض الخمس في الاستثمار فيها.
وبين ، أن تلك الخطوة تثبت أن الجهود الأممية والأمريكية البريطانية ليست كما تدعي من شعارات لوقف الحرب وإحلال السلام، ولكن التهيئة لمراحل قادمة من حروب أكثر قتامة وتدمير ونهب وانتهاكات، لتأتي بعدها الحاجة لدخول تحالفات دوليه لمكافحة داعش والقاعدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

