- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اللجنة الوطنية للتحقيق: الميليشيا الحوثية جنّدت 116 طفلاً في جبهات القتال والنقاط الأمنية
- «مبادرة استعادة» تصدر تقريرها الجديد حول تدمير الحوثي للقطاع المصرفي
- «ريجين يمن» تصدر تقريرها الجديد حول تدمير الحوثي للقطاع المصرفي
- مقتل 10 من الجيش اليمني في هجوم مباغت للحوثيين بمحافظة لحج
- بينما يحرم الموظف من راتبه.. برلمان صنعاء يكشف فساد هائل تمارسه المليشيا في إدارة الصناديق
- سجين في مركزي صنعاء يدخل يومه الثاني في الإضراب عن الطعام
- تنظيم القاعدة في اليمن.. الابن الشرعي لإيران (معلومات وتفاصيل تنشر لأول مرة)
- مليشيا الحوثي تدشن حسينات جديدة شيعية في الجوف (شاهد الفيديو)
- مليشيا الحوثي تصفي قائد دفاعها الجوي أحمد الحمزي (تفاصيل)
- مهام ضرب القوات المشتركة ببعضها تبوء بالفشل.. من المستفيد؟

عندما يبحث المحققون عن خيوط تؤدي إلى المتهم الرئيسي في أي قضية فإنهم يبدأون بالسؤال التقليدي : فتش عن المستفيد.
قبل شهر من الآن، رفع التوجيه المعنوي للمليشيا الحوثية وتيرة الخطاب الذي يستهدف الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية، كما نشرت عناصر حوثية مقاطع فيديو لعروض عسكرية قالت إنها تعيد تصويب بوصلتها نحو الساحل الغربي.
وإذا ما عدنا إلى منطق التساؤل في مستهل هذا التقرير وبحثنا عن المتضرر من المصالحات والهدوء في المناطق المحررة من الساحل الغربي والجنوب، وأطلنا البحث عن المستفيد من حملات الاستهداف السياسي والأمني للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي سندرك أن من يقف وراء شائعات الانقسامات البينية داخل القوات المشتركة هو الحوثي باعتباره المستفيد الأول.
ولتحقيق أهدافه يسعى الحوثي لاستغلال أصحاب المصالح الشخصية الضيقة واستخدامهم للوصول إلى مرامه بأقل التكاليف.
هذا السيناريو يبدو واضحا اليوم في حملات الاستهداف المنظمة لقيادة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، وقد استخدمت المليشيا الحوثية لذلك ثلاث أبعاد منظمة، كان الأول هو البعد العسكري من خلال الدفع بحشودها نحو مناطق التماس في الساحل الغربي والترويج لعروض عسكرية لإرهاب المقاومين، فيما استخدمت البعد القبلي من خلال استخدام أصحاب المصالح في إثارة صراع مناطقي مع أحد الوية المقاومة الوطنية وهو ما باء بالفشل نظرا للتركيبة المجتمعية لهذه الأولية والتي تعد مزيجا مختلف الأجناس، فيما استخدمت البعد المدني في ترويج الشائعات الإعلامية المضخمة لإفرازات البعدين الأول والثاني.
واستهدفت الحملات التي اطلقتها المليشيا الحوثية قيادة المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي، كأبرز قوتيين وطنيتين منظمتين وفي ذلك حاولت المليشيات عبر وكلائها استخدام جزءا من المناطق الوسطى حجرا لضرب عصفورين معا، إلا أن الحجر اليوم سيرتد على رأس المليشيات بوجود قيادات حازمة تغلب المصلحة العامة وأكثر فهما ودراية بمخططات المليشيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

