- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
هاجم الصحفي والقيادي الحوثي أسامة ساري علي البخيتي واتهم كتاباته بأنها تنحاز للتضليل والكذب والتشويه
وقال في منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنه يقرأ مقالات البخيتي ليعرف المحتوى الذي ساعده في غضونعام من التحول من كاتب محدود الدخل كان يعرض ذمته المالية على الفيسبوك بما لا يتجاوز ستة مليون ريال إلى مليونير كبير.
وأضاف: المليونير الكبير تمكن قبل ايام من شراء فيلا في منطقة حدة بقيمة 150 مليون ريال.. والحصول على سيارة نيسان مدرعة بالتأكيد قيمتها تفوق خمسين مليون.
نص المنشور:
يجبرك الكاتب علي البخيتي على قراءة مقالاته الهجومية الحادة التي صارت تنحاز للكذب والتضليل والتشويه ..
ليس رغبة في معرفة ماذا قال وإذا كان مهماً بالفعل ، بقدر ما هو رغبة في معرفة المحتوى الذي ساعد هذا الكاتب في عضون عام من التحول من كاتب محدود الدخل كان يعرض ذمته المالية على الفيسبوك بما لا يتجاوز ستة مليون ريال..
إلى مليونير كبير تمكن قبل ايام من شراء فيلا في منطقة حدة بقيمة 150 مليون ريال.. والحصول على سيارة نيسان مدرعة بالتأكيد قيمتها تفوق خمسين مليون ..
لن أطيل الحديث عن هذا المليونير الذي فاجأنا بتغير ذمته المالية في غضون عام وبعضة اشهر متناسياً مبدأ " من اين لك هذا ",, كما لا يهمني ان يكون حميد الاحمر قد دفع له مبلغ عشرة مليون ريال قبل اسابيع ليتبنى بصفته محامٍ للساقطين والفاسدين المطرودين ، قضية ممتلكاته وشركة سبأفون وغيرها..
فهناك ما هو أهم.. حيث ليس الذمة المالية بمفردها التي تغيرت لدى الناشط / علي البخيتي ,,ـ بل أيضاً تغيرت مثاليته التي يتغنى بها باستمرار إلى قبل اسبوع ، عن التواضع والاصغاء لهموم الناس ، والعيش كمواطن بسيط يحمل قضية ومهمة انسانية..
فقبل ليلتين ، كان الاستاذ / علي الحريبي ، عائداً في الليل إلى منزله الذي يقع في نفس الحارة التي فيها الفيلا الجديدة لعلي البخيتي..
كان الحريبي عائدا بسيارته ومعه زوجته ، وحاول المرور بشكل طبيعي كما يفعل كل يوم ، ليتفاجأ أن هناك شخصية جديدة في الحريمة.. ومش أي شخصية.. بل انها من فئة ال VIP ، تقطن فيلا فاخرة ، ويحيط هذه الفيلا بعشرات الحواجز الخرسانية العملاقة ، ليقطع مدخل الحارة ويمنع مرور سيارات سكانها الى منازلهم الواقعة خلف هذه الحواجز..
حاول الاستاذ / علي الحريبي ، والأسى يقطع قلبه ان يدخل الى منزله وعبور تلك الحواجز الخرسانية ، لكن ، البخيتي منعه من ذلك .. بل وجعل اصحابه المسلحين الذين يقفون امام حاجز منع مرور السيارات بتهديد الاستاذ / علي الحريبي بالتصفية الجسدية بالرصاص ، في حال حاول العبور مع زوجته الى منزله..
يأس الحريبي ، وغادر ليدخل الى منزله من طريق اخرى ليس فيها علي بخيتي ولا حواجزه التي تعكس المثالية والانسان المتواضع .. هههههههه مصيبة .. يهدد شخص بتصفيته بالرصاص اذا دخل الى منزله ، وفوق هذا لايحترمون ان معه زوجة " مكلف " لها حرمتها ، ولا يجوز اعتراض طريق سيارة تقل امرأة مهما كانت الاسباب والمبررات..
وصل الحريبي الى منزله والغضب يعتصر صدره والشعور بالاهانة الشديدة يمزق قلبه ، فقد انجرحت كرامته بدون مبرر ، فهو كان يريد فقط الدخول الى منزله.. وبعد ان اوصل زوجته الى البيت ، فتح دولاب ملابسه وحمل سلاحه " مسدس " وخرج ليقاتل علي البخيتي ومسلحيه..
حسب ما بلغني ان الاستاذ / عبدالكريم الخيواني تلقى مكالمة عاجلة من شخص ما يطلب منه التدخل لمنع اي مواجهة بين البخيتي وجيرانه البسطاء ، وبالفعل تدخل الخيواني واتصل بالحريبي وحال دون مواصلته الطريق الى الحواجز الخرسانية البخيتية.. واعداً إياه بأن يتواصل مع المعنيين لحل المشكلة ورد اعتباره..
على فكرة ، الاستاذ / علي الحريبي هو انسان حقيقي ، وليس مزيف ، وسكان الحارة ايضا بني آدم وبسطاء..
لكن ماذا يفعلون أمام من يتشدق باسم الانسانية والحقوق العامة ويعلن نفسه حارساً للبسطاء والمساكين وهو يشتري منازل وسيارات من عائد اعلاناته التجارية هذه ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر