الاربعاء 03 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
البخيتي يروي القصة
الحوثيون يمنعون النساء من الخروج من منزل القيادي الإصلاحي قحطان حتى لا يهرب بزي إمراءة
الساعة 18:34 (الرأي برس ـ خاص)

قال الكاتب السياسي المستقيل عن جماعة الحوثي /علي البخيتي: اتصلت للاطمئنان على الاستاذ محمد قحطان ولم يجبني في الصباح واتصل بي الآن وسألته عن وضعه وهل هو فعلاً تحت الاقامة الجبرية، فأجابني مؤكداً أنه يخضع للإقامة الجبرية وأنه الى الآن لا يزال تلفونه وأسلحة مرافقيه لدى أنصار الله "الحوثيين".

وأضاف في منشور له على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": حكى لي طرفة حصلت في بيته نتيجة للحصار المضروب على منزله من مسلحي الحوثيين، حيث أن 3 نساء أتين في زيارة لزوجته وعند خروجهن منعهن المسلحون من مغادرة المنزل بحجة أنه قد يكون محمد قحطان بينهن متخفياً في لبس النساء.

وأشار البخيتي أنه بعد مفاوضات شاقة بين أحد ابناء محمد قحطان والمسلحين تم الاتفاق على أن يظهر قحطان الى بوابة المنزل ليتأكد المسلحين أنه ليس من بين تلك النساء، وفعلاً خرج محمد قحطان الى عند المسلحين وبعدها سُمح للنساء بالمغادرة.

وقال: فعلاً شر البلية ما يضحك، متسائلا: هل يعقل أن يقيد أنصار الله الحرية السياسية ويمنعوا خصومهم حتى من حرياتهم الشخصية؟
كيف يريدون أن يتحاورا مع القوى السياسية في صنعاء وهم يتعاملون معهم بتلك الطريقة؟
كيف يفهم أنصار الله الشراكة الوطنية؟
ثم هل محمد قحطان آخر القادة الاصلاحيين؟
وما الفائدة من وضعه تحت الاقامة الجبرية؟

وختم الخيتي منشوره بالقول: هاجمت محمد قحطان وحزب الإصلاح كثيراً، لكني أتضامن معهم اليوم تجاه الممارسات التعسفية والقمع السياسي الذي يتعرضون له من قبل أنصار الله، كما ان استمرار غلق مقراتهم في صنعاء وبعض المناطق الأخرى اعتداء واضح على حقوقهم السياسية وتنصل من كل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24