الاربعاء 03 يوليو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تفاصيل هامة وخطيرة عن إجتماعات سرية للرئيس السابق مع قيادات عسكرية لاجتياح الجنوب
الساعة 23:17 (الرأي برس ـ العربية)

لا تزال الأزمة اليمنية مستعرة، بعد انقلاب الحوثيين ودخول الرئيس السابق علي عبد الله صالح على خط صب الزيت على النار.
 
وفي الوقت الذي أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارًا بتكليف قادة عسكريين كبار باستقبال العسكريين الجنوبيين المسرحين قسرًا، وكذلك المـنقطعين الذين أقرت اللجنة العسكرية إعادتهم وفـقًـا لمخرجات الحوار الوطني، يسعى علي عبدالله صالح لتأليب الفرقاء السياسيين ضد شرعية الرئيس هادي وايجاد الذرائع لمهاجمة المناطق التي ترفض هيمنة الحوثيين وانقلابهم العسكري. 
 
وذكرت مصادر يمنية في صنعاء أن اجتماعات سرية يعقدها صالح مع ضباط موالين له وقيادات حوثية متحالفة معه تهدف إلى إشعال فتيل حرب طاحنة ضد الجنوب بعد تسليم ملف الجنوب الى القائد العسكري الحوثي والمتهم الرئيسي الذي صدر بحقه قرار إدانة من مجلس الأمن, أبو علي الحاكم.
 
وقد أفاد شهود عيان بأن الرئيس السابق صالح دفع بمجاميع مسلحة كبيرة إلى محافظة تعز لإدخالها إلى طور الباحة الجنوبية في محاولة منه لفتح جبهة يمر عبرها إلى الجنوب. إلا أن هذه القوات تم طردها فور وصولها من قبل اللجان الشعبية الجنوبية التي تنتشر في مديرية الصبيحة وتقوم بتأمين المنطقة.
 
ووفق مراقبين فإن خريطة القوى التي اعتمد عليها صالح في حربه على الجنوب عام 1994، اختلفت اليوم جذريا فمحافظتا تعز ومأرب تقف اليوم بالمرصاد لمخططاته وترفض بشدة الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس هادي. وقد أعلن أبناء تعز وقوفهم ضد أطماع صالح للعودة إلى سدة الحكم, بينما مأرب الغنية بالنفط والغاز بعثت قبائلها برسائل صريحة إلى الرئيس هادي مفادها أنها رهن إشارته للدفاع عن الشرعية الدستورية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24