الاثنين 29 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الهتاري: بن شعيب يتحمّل مسؤولية ضعفنا... و"القاعدة" و"داعش" موجودتان
الساعة 01:16 (الرأي برس - عربي )

بعد فترة غياب إعلامي أثارت الكثير من التساؤلات في الأوساط الجنوبية، يعود نائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية، مناف الهتاري، إلى الظهور، موجّهاً، ، رسائل إلى أكثر من جهة وعلى أكثر من مستوى.

لا يبدو الهتاري راضياً عن انتقال معظم قيادات الهيئة إلى الرياض ومبايعتهم "الشرعية" اليمنية. هو يرفض موقفهم ويحمّلهم مسؤولية ضعف الهيئة وتراجع دورها. أمّا على المستوى السياسي، فكما غيره من القيادات الجنوبية، يرى الشيخ مناف في الحراك تشظّياً وافتقاراً إلى الرؤية والحامل السياسي وهشاشة استراتيجية، إلّا أن ذلك لا يمنعه من التعويل على موقف إقليمي ودولي مرتقب، يترجم "التفهّم" المستجدّ لقضية الجنوبية، إلى خطوات عملياتية تسلك بالجنوبيّين طريق "الإستقلال"، الذي يرى كثيرون أنّه أضحى حلماً صعب المنال.


أين هو الشيخ مناف الهتاري اليوم، لماذا ابتعد عن الساحة وقلّ تواجده في معظم الميادين؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله... بداية، أرحّب بكم وأهنّئكم وأهنّئ عموم الأمة المسلمة، حكّاماً ومحكومين بهذا الشهر المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمّتين العربية والإسلامية باليمن والبركات والأمن والإيمان، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه. في الحقيقة، ليس ابتعاداً، وإنّما قد يكون عدم الظهور الإعلامي هو السبب، وكذا ارتباطي بالدراسات العليا، وإعداد مشروع التخرّج لرسالة الدكتوراه في جامعة القاهرة، كان ربّما سبباً في تولّد إحساس لدى البعض من الإخوة في الثورة الجنوبية التحرّرية أنّني ابتعدت، أو تمّ إبعادي عن المشهد، وهذا لم يحصل أبداً. ففي كلّ الفعّاليّات الكبيرة والصغيرة كنت حاضراً منذ انطلاقة الحراك السلمي الجنوبي وحتّى هذه اللحظة، ولن نتخلّى عن شعبنا الحرّ في مواصلة النضال حتّى تحقيق التحرير والإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن، وهو هدف ضحّى من أجله شعبنا بخيرة رجاله وشبابه، وتحمّل ولازال الكثير والكثير من المعاناة، وأظنّ أن الوقت قد حان لرصّ الصفوف والبدء ببسط السيطرة الكاملة على ثرى أرضنا وجغرافية بلدنا.


يعاب على قيادات الجنوب باستمرار أنّها تعتمد سياسة الإقصاء لخصومها، ما قولكم في ذلك؟ وهل كنتم من ضحايا هذه السياسة؟
على الرغم من أنّني لا أريد أن أؤكّد صحّة ما جاء في سؤالك عن الإقصاء لكلّ من تختلف معه ولو برأي بسيط، لأن الإقصاء سلوك يلجأ إليه الضعفاء وغير المؤهّلين ضدّ من هم أكفأ وأقوى وأجدر منهم في قيادة دفّة الثورة إلى الأمام، وعلى الرغم من أن من يمارسون الإقصاء يؤكّدون في خطاباتهم وبياناتهم، سواءً أشخاصاً أو مكوّنات، أنّهم ضدّ الإقصاء والتهميش والتخوين، ولكن تبقى أهواء النفس البشرية، وحبّها الإستئثار على كلّ شيء يجعل البعض موظّفاً لدى ذاته يلهث خلف مصلحته، حتّى وإن كان على حساب قضية بحجم قضيّتنا الجنوبية، وهذا سلوك مشين في حقّ صاحبه. وربّما، أقول ربّما، مورس في حقّنا نوع من الإقصاء، ولكن ذلك لن يثنينا عن الإستمرار بالعمل وبذل الجهد ومدّ يد العون إلى كلّ الأحرار في وطني، وهم كثيرون، والأيّام القادمة ستبلور الكثير من الحقائق، وستظهر معادن الرجال بالفعل، لأنّنا في الفترة الأخيرة أصبحنا نرى ونشاهد ونسمع عن الشيخ والقائد والشجاع والذي لم يكن موجوداً من قبل. نتمنّى أن يستمرّوا ويصمدوا ويقدّموا الإضافة المرجوّة، التي يخدمون بها قضيّتنا، ونحن نؤمن بأن الجنوب يتّسع للجميع، والوطن بحاجة إلى كلّ أبنائه الشرفاء والمخلصين.


في خضمّ الأحداث الدائرة في اليمن، والجهود المبذولة للتوصّل إلى حلّ سياسي في هذا البلد، يرى كثيرون أن "الثورة الجنوبية" انتهت، وأن حلم "الإستقلال" تبخّر، ألا توافقون على ذلك، خصوصاً وأن المجتمع الإقليمي والدولي، بما فيه دول الخليج، ليست إلى جانبكم؟
أقول لهؤلاء وأمثالهم إن حلم الإستقلال اليوم تحقّق ولم يتبخّر، ومعيب في حقّ من يقول ذلك، فأرواح طاهرة ودماء زكية ضحّت من أجل الإستقلال لايمكن أن تتبخّر أبداً... أمّا حجّتهم بأن دول الخليج والمجتمع الدولي ليست في صفّنا فهي حجة ضعيفة، قد يكون لها ما يبرّرها في الوقت الراهن، لكن ليس صحيحاً أن دولاً في محيطنا العربي والعالمي لم تتفهّم اليوم قضية الجنوب. بالعكس، اليوم أصبحت واقعاً، وأصبحت الدول تناقشنا وتسمع لرأينا حول قضيّتنا، والذي اليوم ليس معك لأن مصالحه قد تتضرّر سيكون في الغد معك، إذا تأكّد أن مصالحه محفوظة بوجودك ومهدّدة بوجود غيرك، فالبديل يجب أن يكون قويّاً وقادراً على توجيه رسائل إيجابية للمحيط والعالم... وقضيّتنا لا يمكن أن تتبخّر لأن الظروف التي صنعت هذه الثورة المشتعلة والمتوقّدة في كلّ سهل وواد وريف وحضر هي هي، بل زادت واتّسعت رقعتها وبلغت ذروتها في الحرب الأخيرة، التي طالت كلّ شبر في أرض الجنوب، ودمّرت كلّ شيء، حرب بعيدة عن القيم والمبادىء، استهدفتنا في الجنوب بطريقة همجية بشعة، ولازالت حتّى هذه اللحظة يمارس قاداتها وأذنابهم أسوأ الأعمال في حقّنا كجنوبيّين. كلّ هذا وغيره الكثير يجعل من الصعب القول بأن حلم الإستقلال تبخّر (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). وقد شاهد العالم أجمع كيف انتصر الجنوب بأسلحته التقليدية على الغزاة المدجّجين بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسّطة والثقيلة (ولينصرنّ الله من ينصره...)، والله سبحانه وتعالى أيّدنا بنصره، ويجب علينا أن نحافظ على هذا النصر ونسعى لتعزيزه والتمكين له، حتّى يصبح الجنوب حرّاً مستقلّاً، وهو ما نسعى إليه ومعنا كلّ الأحرار في العالم. الهتاري: كلّما أراد أرباب السياسة تحريك "داعش" و"القاعدة" تحرّكتا


إذا كان الواقع كما تصفونه، فلماذا هذا التشظّي والضعف في صفوف الحراك الجنوبي اليوم؟
أوّلاً، الحراك الجنوبي اليوم ليس ضعيفاً ولا متشظّيّاً. كلّ ما في الأمر أن هناك أخطاء حصلت من قبلنا كقيادة جنوبية في معظم المكوّنات الجنوبية، كانت بسبب تسارع الأحداث التي حصلت منذ سقوط صنعاء في يد الحوثي وصالح ومن ثمّ توجههم نحو عاصمة الجنوب، وانتهاء بعاصفة الحزم. فكلّ هذه الأحداث غير المتوقّعة فرضت علينا كجنوبيّين أن نتعامل معها، فكانت الغالبية العظمى من الجنوبيّين مع عاصفة الحزم، لأنّها أتت لصدّ العدوان على الجنوب، ولو أن الهدف كان مختلفاً بيننا وبينهم، لكن العدو صار واحداً، والبعض في الحراك صمت، وآخرون كان رأيهم ضدّ غزو الجنوب ولهم موقف من الشرعية، هذا ربّما أحدث شيئاً من عدم توافق الجميع حول رأي واحد، وهذا طبيعي نظراً لما ذكرته سابقاً. أضف إلى ذلك، أن هناك قوى جديدة برزت وظهرت على السطح، وكان لها دور في التصدّي لهذا العدوان والغزو الهمجي للجنوب، وبدأت تتغيّر مواقفهم من الوحدة مع الشمال، وتفهّموا لموقفنا المطالب بالإستقلال، وأصبحوا اليوم على نفس الهدف معنا، واقصد هنا الإخوة في معظم التيّارات الإسلامية، التي كانت، إلى ما قبل الحرب الأخيرة، وهم ينتقدوننا على مواقفنا في الهيئة الشرعية، التي تدعم وتؤيّد بل وتعمل جاهدة من أجل تحقيق هدف الإستقلال والتحرير، هذا كلّه يعتبر إضافة تزيد من قوّة الحراك الجنوبي، إذا أحسنّا التعامل معهم وأظهرنا سعة صدر وترحيباً بالجميع كشركاء في تحقيق النصر، وشركاء في هذا الوطن، لذا يرى البعض أن الحراك ضعيف ومنقسم على نفسه لما ذكرت من الأسباب، إضافة إلى غياب الحامل السياسي الحاضن لكلّ القوى الجنوبية الفاعلة والناشطة في الساحة السياسية اليوم، وبلورة أفكار ورؤى وبرامج يلتفّ حولها الجميع ليقوموا بترجمتها على الواقع، وفرض سياسة الأمر الواقع والإستعداد لمواجهة التحدّيات القادمة، والتي لا أخفيك أنّها ربّما ستكون حرباً أشدّ من تلكم الحرب التي خضناها، وربما كان خصومنا أكثر ممّن واجهناهم، وأكثر تنظيماً منهم، وأتمنّى أن لا تحصل، وأن يتعقّل الإخوة في الشمال، وأن يكونوا على قناعة بأن الحلّ الأمثل هو أن نتعايش معهم كدولتين جارتين، لأن ما حصل لا يمكن تضميده وعلاجه بما يزيد من معاناة الشعبين في البلدين الجارين، وإن إصرارهم على بقاء الوحدة بالقوة هو إصرار على الموت لأحدنا، إمّا نحن وإمّا هم، وهذا محرّم في الدين، الذي من مقاصده حفظ الدين والمال والعرض والنفس والعقل، وما حصل هو مصادرة هذه الحقوق جميعها، فليتّقوا الله...


تتحدّثون عن ضرورة توحيد الصفّ وإيجاد الحامل السياسي الحاضن لكلّ القوى الجنوبية، كيف يمكن تحقيق ذلك والقيادات الجنوبية موزّعة على غير بلد، وتأثيرها يكاد يكون معدوماً؟ هل أنتم واثقون من قدرة أحدهم على القيام بتلك المهمّة وهل تتواصلون مع أيّ منهم؟
تواصلي قائم مع جميع القيادات الجنوبية في الداخل والخارج، ونتبادل الكثير من الآراء، وأحترمهم جميعاً، ولا أشكّك في مصداقيّتهم تجاه قضيّتنا الجنوبية، لكنّني أطلب منهم سرعة لملمة الصفّ الجنوبي، لأن تاثيرهم على الشارع الجنوبي لا يخفى على أحد، وعليهم أن يكونوا عند مستوى الحدث، فالقضية الحنوبية تحتاج لربّان ماهر وقيادة حكيمة تقودها في هذه المرحلة. وأتوجّه إلى كلّ أحرار الجنوب، وأخصّ إخواني في الصف القيادي للمكوّنات الجنوبية التحرّرية، إلى سرعة عقد مؤتمر جنوبي يلبّي طموحاتنا في الوقت الراهن، وإلى شبابنا ومثقّفينا ومقاومتنا الجنوبية أنتم حرّاس الوطن وصانعو النصر، فحافظوا على ما تحقّق، وإلى كلّ أبناء الجنوب في الداخل والخارج أدعوهم للتمسّك بمبدأ التصالح والتسامح، وعدم التخلّي عن حقّهم في تقرير مصيرهم، وحفظ الله الجميع، ووفّقنا إلى ما فيه الخير لنا وللأمّتين العربية والإسلامية


من هو الحاكم الفعلي في عدن خصوصاً والجنوب عموماً، الحراك أم التيّارات الدينية المتشدّدة؟
في عدن، هناك سلطة تنفيذية بقيادة الأخ اللواء الزبيدي محافظ المحافظة، والأخ اللواء شائع مدير شرطة عدن، وجهاز إداري، بالإضافة لوجود التحالف والمقاومة الجنوبية والجيش الوطني، وهذا كلّه يمثّل مزيجاً من مختلف القوى التي تسيّر الأمور في عدن والمحافظات المحرّرة. الحراك موجود فيها والتيّارات الإسلامية كذلك موجودة، نريد أن نجعل منهم جميعاً كياناً واحداً جنوبيّاً، لما يعود بالنفع على المواطن في العاصمة عدن، وفرض السيطرة الجنوبية على تراب الجنوب.


هل هذا يعني أن "داعش" و"القاعدة" غير موجودتين في عدن والجنوب؟ أين هم عناصر هذين التنظيمين إذاً؟
"داعش" و"القاعدة" صناعة استخباراتية من جهة، ومن جهة أخرى جهل الخوارج، ولذا فالخطر يظلّ قائماً ما بقيت القضايا والنزاعات الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية، وما بقي الجهل في المجتمع، ونحن في الجنوب جزء من هذا كلّه. أمّا إلى أين فأستطيع أن أقول لك وللقارىءالكريم والمتابع أنّهم موجودون، كلّما اشتدّ عليهم الأمر انتقلوا إلى منطقة وبيئة حاضنة لهم، والبعض يبقى خلايا نائمة، وكلّما أراد أرباب السياسة تحريكهم تحرّكوا، وإذا أرادوا سكونهم سكنوا، وعلينا جميعاً أن نضطلع بدورنا في نشر الوسطية والإعتدال في المجتمع، وأنا أستغرب قنوات التلفاز لا تستضيف دعاة وعلماء يبيّنون مدى مخالفة هؤلاء لجواهر الدين وتعاليمه، إلّا في ما ندر من بعض القنوات...
ولكي تعرف أن ما يجري في عدن من تفجيرات تنسب لـ"داعش" و"أنصار الشريعة" هو في الأصل عمل استخباراتي تحرّكه صنعاء، عبر أدواتها في الجنوب وأذرعها، التي بنتها لسنوات، أنظر في صنعاء خلال فترة الحرب وحتّى هذه اللحظة، كم عملية تمّت هناك؟ لا شيء. أعطني بياناً لعلمائهم، حتّى الذين هم خارج البلد، أدان أو استنكر العمليّات والتفجيرات في عدن والمكلّا، لا أحد.


لوحظ، في الآونة الأخيرة، توقّف عمليّات الترحيل بحقّ أبناء المحافظات الشمالية، عقب إصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورئيس وزرائه أحمد بن دغر، توجيهات بذلك. هل توقّفت هذه العمليّات فعلاً؟ وما موقفكم منها؟
بالنسبة لترحيل المواطنين الشماليّين من العاصمة عدن، هو أمر أمني بحت، وأقرّته الجهات الأمنية المعنية لحفظ الأمن والسكينة العامّة، بعد أن كثرت عمليّات التفجير وزعزعة الأمن من قبل أفراد ينتمون للشمال. ونحن نؤكّد في الهيئة الشرعية أن الوضع القائم لازال حرباً، ولم تضع الحرب أوزارها بعد، والحرب واجب على كلّ بالغ عاقل وقادر، خصوصاً وأن منطقته وبلاده لم تتحرّر بعد، فعليه أن يسارع لمشاركة المقاومين في منطقته في محاربة المحتلّين لمدينته، وهو واجب عليه، خصوصا وأن التحالف العربي يؤمّن لهم السلاح ويساعدهم للتخلّص من الأعداء، وما لا يتمّ الواجب إلّا به فهو واجب. ونحن نحثّ الإخوة الشماليّين المتواجدين في الجنوب بدون هويّات ولا سكن معروف أن يصدقوا مع الله ومع أنفسهم وأن يعودوا لرشدهم، ولا يسلكوا ذالكم المسلك المشين الذي سبّب على الجميع بفعله الشنيع وارتكابه لعمل محرّم ومدان. وننصح الإخوة القائمين على الأمن في الجنوب أن يتّقوا الله في سلوكيّاتهم وتعاملهم مع إخواننا الشماليّين، فليس كلّ ما سود فحماً ولا كلّ ما بيض شحماً، ولا بدّ من التبيّن والتأكّد من المعلومة، حتّى لا نظلم بريئاً فتصيبنا دعوة مظلوم، فنحن عانينا من الظلم وحاشا لله أن نقرّ الظلم والعدوان على غيرنا.


ماذا تبقّى من الهيئة الشرعية الجنوبية اليوم بعدما التحقت معظم قياداتها بقطار "الشرعية" اليمنية، وانتقلت إلى العاصمة السعودية الرياض؟
الهيئة الشرعية الجنوبية كان لها ولازال دور كبير في مختلف الميادين، منذ أن تأسّست وحتّى اللحظة، وأعضاؤها في الجبهات يذودون عن الدين والعرض والوطن مع إخوانهم من أبناء الجنوب، ومن ذهب إلى الرياض مسانداً للشرعية، وأظنّك تقصد الشيخ بن شعيب، فهو كبقية من ذهب من المكوّنات الأخرى، وإن كنا نختلف معه في بعض الطرح الذي صدر منه في الفترة الأخيرة، لأنّه لا يمثّل رأي ووجهة نظر الهيئة الشرعية، وربّما صدر منه ذلك نظراً لتواجده في الرياض ووجوده كعضو في هيئة مستشاري الرئيس هادي، وهذا أمر يخصّه ولا يمثّل وجهة نظر الهيئة، التي نحمّله مسؤلية ضعف نشاطها في الفترة الأخيرة، ولكنّنا نعد شعبنا أنّنا سنعيد ترتيب وضع الهيئة الشرعية لتقوم بدورها الذي عرفه عنها أحرار الجنوب، ولن تتخلّى عن مسوؤليّاتها، أو تتنازل عن أهدافها التي أنشئت من أجلها.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24