- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
أفاد تقرير لوكالة ”رويترز“ بأن السعودية أكبر مصدّر للنفط في العالم، ووفق إعلاناتها بشأن سوق النفط هذا العام، تتطلع لسعر حول 70 دولارًا للبرميل، لكنها لا تمانع أن يصل النفط إلى 75 دولارًا للبرميل وأعلى من ذلك.
وبحسب التقرير، فإن السعودية تواجه مشكلة، ”فبمجرد ارتفاع الأسعار ينتفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفي العادة على تويتر، لحث السعودية على خفض الأسعار“.
واستوعبت ”أوبك“ منذ أمد بعيد كيف يمكن أن تؤثر كلمات قليلة تقال لصحفيين في قاعة فندق أو عبر الهاتف على سعر النفط.
ونتيجة لذلك ظلت الأسعار بين 60 دولارًا و75 دولارًا للبرميل هذا العام، على الرغم من تقلبات أسواق المال وانقطاعات كبيرة في إمدادات النفط، لا سيما بفعل العقوبات الأمريكية على إيران وفنزويلا.
وتمد ”أوبك“ السوق العالمية بنحو ثلث الإمدادات، ويمكن أن تؤدي تعليقات من مسؤولين مطلعين على مستويات الإنتاج أو توجه مستقبلي لسياسات أوبك إلى تحركات كبيرة للأسعار.
ولا تحدد ”أوبك“ أو السعودية أي سعر رسمي مستهدف، لكن مصادر تقول إن الرياض تريد سعرًا للنفط لا يقل عن 70 دولارًا للبرميل، فيما يبدو أن تصريحات من أوبك ومصادر سعودية هذا العام تدعم هذا الاتجاه.
وفي أبريل/نيسان، ومع اقتراب خام برنت من 75 دولارًا للبرميل، أدلى مصدر في ”أوبك“ مطلع على الإنتاج السعودي بتصريح ساهم على الأرجح في تهدئة الأسعار، ولقيت الأسعار دعمًا من خمسة تصريحات أخرى على الأقل تحدثت عن أسعار للنفط بين 70 دولارًا و75 دولارًا للبرميل.
وقال مسؤول سعودي طلب عدم نشر اسمه في الثامن من أغسطس/آب بعد يوم من هبوط خام برنت إلى أقل من 56 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني: ”السعودية ملتزمة بفعل كل ما يلزم للحفاظ على توازن السوق في العام المقبل“.
وساهم هذا التعقيب في رفع سعر النفط 2% في اليوم نفسه.
وتخفض ”أوبك“ الإنتاج منذ بداية 2017، ويقول تجار إنهم يتوقعون أن تطبق السعودية خفضًا أكبر في الإنتاج، وسط تباطؤ الطلب العالمي على النفط.
وقال ستيفن برنوك من شركة ”بي.في.إم“ للوساطة في النفط معلقًا على التصريحات السعودية“: ”المنظمة (أوبك) مدربة على نحو جيد على أسلوب رفع المعنويات واستقرار أسواق الطاقة في أوقات الاضطرابات“.
وأضاف: ”لا يختلف الأمر هذه المرة وكانت السعودية، الزعيم الفعلي للمنظمة، في المقدمة كما هو الحال دائمًا“، في إشارة لتصريحات الثامن من أغسطس/آب.
من ناحية أخرى، يحث ترامب السعودية على خفض الأسعار وتعويض النقص في الصادرات من إيران. وتصريحاته بشأن ”أوبك“ يكون لها تأثير أكبر على الأسعار أحيانًا من تصريحات المنظمة نفسها.
وقال ترامب للصحفيين في السادس والعشرين من أبريل/نيسان، بعد يوم من بلوغ خام برنت 75.60 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام الحالي: ”أسعار البنزين تنخفض.. اتصلت بأوبك وقلت لهم عليكم أن تخفضوها“.
وتراجع سعر النفط 3% في ذلك اليوم، حيث منحت تصريحات ترامب قوة دافعة لموجة بيع. ومع انخفاض الأسعار عن 75 دولارًا للبرميل خفف ترامب ضغوطه العلنية على ”أوبك“.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر